ترامب يتعهد بمنع إسرائيل من ضم الضفة الغربية وعباس مستعد للعمل معه لتنفيذ خطة السلام في غزة

رفض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دعوات بعض السياسيين في إسرائيل المطالبين بضم الضفة الغربية المحتلة، مؤكداً أنه لن يسمح بذلك.

ويواصل حلفاء ترامب في الحكومة الإسرائيلية ضغوطهم لضم الضفة الغربية، مما يثير قلق القادة العرب الذين التقى عدد منهم بترامب خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

تصريحات ترامب

أكد الرئيس الأمريكي في المكتب البيضاوي أنه لن يسمح لإسرائيل بضم الضفة الغربية.

وأدلى ترامب بهذه التصريحات بالتزامن مع وصول رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى نيويورك لإلقاء خطاب أمام الأمم المتحدة.

موقف الرئيس الفلسطيني

أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس في الأمم المتحدة استعداده للعمل مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والسعودية وفرنسا والمنظمة الدولية على خطة سلام لغزة تدعمها الأمم المتحدة.

وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد أيدت إعلاناً يهدف إلى تنفيذ حل الدولتين وإنهاء الحرب في غزة.

اجتماعات دولية

التقى ترامب مع قادة ومسؤولين من دول عربية وإسلامية لمناقشة الحرب المستمرة في غزة بين إسرائيل وحركة حماس.

وحذرت دول عربية وإسلامية ترامب من العواقب لأي ضم للضفة الغربية المحتلة.

وقد تضاعف حجم وعدد المستوطنات الإسرائيلية منذ احتلال الضفة الغربية في عام 1967. وتمت الموافقة النهائية على خطة استيطانية إسرائيلية في أغسطس/ آب، والتي أدينت على نطاق واسع.

يعيش نحو 700 ألف مستوطن إسرائيلي بين 2.7 مليون فلسطيني في الضفة الغربية والقدس الشرقية، اللتين ضمتهما إسرائيل بقرار لم تعترف به معظم دول العالم.