Politics
جائزة فاتسلاف هافيل لحقوق الإنسان للصحافي الأوكراني مكسيم بوتكيفيتش
منح مجلس أوروبا جائزة “فاتسلاف هافيل” لحقوق الإنسان إلى الصحافي الأوكراني مكسيم بوتكيفيتش، الذي أُطلق سراحه العام الفائت بعد أسره من قبل القوات الروسية.
عن الجائزة
منذ عام 2013، تمنح الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، المؤلفة من 46 دولة، هذه الجائزة تقديراً للديموقراطية وحقوق الإنسان. وقد أُطلق على الجائزة اسم المعارض السابق والرئيس التشيكي لاحقاً، فاتسلاف هافيل. يُذكر أن روسيا استُبعدت من المجلس بعد غزوها لأوكرانيا عام 2022.
السياق التاريخي
بوتكيفيتش، الذي تطوع في القوات الأوكرانية بعد الغزو الروسي في شباط/فبراير 2022، أُسر في حزيران/يونيو من نفس العام وحُكم عليه بالسجن 13 عاماً من قبل القوات الروسية في آذار/مارس 2023. تم إطلاق سراحه في تشرين الأول/أكتوبر 2024 في إطار صفقة تبادل أسرى.
بوتكيفيتش وجائزة فاتسلاف هافيل
يُعتبر بوتكيفيتش (48 عاماً) أول أوكراني يحصل على جائزة فاتسلاف هافيل. وهو صحافي أسس محطة الإذاعة المستقلة “هرومادسكي راديو” وشارك في تأسيس مركز “زمينا” للحرية.
ترشيحات أخرى
كان هناك صحافيان آخران مرشحان للجائزة، وهما الجورجية مزيا أماغلوبيلي والأذربيجاني أولفي حسنلي، وكلاهما معتقلان. دعا رئيس الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، ثيودوروس روسوبولوس، إلى الإفراج الفوري عنهما. وأشار إلى أن الأشهر الأخيرة كانت خطرة جداً على الصحافيين، حيث سُجن 171 صحافياً في أوروبا مطلع العام الحالي، من بينهم 26 أوكرانياً محتجزون في روسيا أو في الأراضي التي تحتلها موسكو في أوكرانيا.
كلمة بوتكيفيتش
أمام البرلمانيين في ستراسبورغ الفرنسية، قال بوتكيفيتش: “أتسلم هذه الجائزة أيضاً نيابةً عن المدنيين الأوكرانيين وأسرى الحرب المحتجزين بشكل غير قانوني من قبل روسيا، وجميع المحرومين من حريتهم، والذين تعرضوا للتعذيب والمعاملة اللاإنسانية والمهينة”.
قيمة الجائزة
تبلغ قيمة الجائزة 60 ألف يورو. في العام الفائت، مُنحت الجائزة إلى زعيمة المعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو.