دمشق تنفي شن هجوم بمحافظة حلب وتتهم قوات سوريا الديمقراطية باستهداف المدنيين
التصنيف: الصراع في سوريا
نفت السلطات الحكومية في سوريا الأحد الاتهام الموجه إليها من قبل قوات سوريا الديمقراطية بقصف قرية في محافظة حلب، محملة القوات المعارضة مسؤولية الهجوم الذي أسفر عن مقتل سبعة مدنيين، وفقًا لما ذكره المرصد السوري لحقوق الإنسان.
أفاد المرصد بمقتل خمس نساء وطفلين في قرية أم التينة بمنطقة بلدة دير حافر بريف حلب (شمال) نتيجة قصف منسوب لعناصر من الجيش السوري. كما اتهمت قوات سوريا الديمقراطية فصائل تابعة للحكومة السورية ومؤيدة لتركيا بقصف القرية.
تسيطر الإدارة الذاتية الكردية، والتي تشكل قوات سوريا الديمقراطية قوتها الأمنية والعسكرية، على مساحات واسعة من شمال سوريا وشمال شرقها، تضم حقول نفط وغاز.
تقع منطقة دير حافر على خطوط التماس بين القوات الحكومية وقوات سوريا الديمقراطية، حيث تدور اشتباكات متقطعة في المنطقة، وفقًا لما أفاد به مدير المرصد.
أعلنت وزارة الدفاع السورية في بيان أن قوات سوريا الديمقراطية قامت باستهداف قرى تل ماعز، علصة، والكيارية في ريف حلب الشرقي بقذائف الهاون، وأثناء القصف، أطلقت صواريخ من إحدى راجمات قوات سوريا الديمقراطية باتجاه قرية أم تينة.
أكد البيان الرسمي نفيه لما تروج له وسائل الإعلام التابعة لقوات سوريا الديمقراطية بشأن استهداف الجيش العربي السوري لقرية أم تينة، متهماً قوات سوريا الديمقراطية بمواصلة استهداف المدنيين في ريف حلب الشرقي.
المرصد: استهداف الجيش لمواقع قوات سوريا الديمقراطية
أفاد المرصد، الذي يتخذ من بريطانيا مقراً له، باندلاع اشتباكات استخدمت فيها طائرات مسيرة وأسلحة ثقيلة بعد استهداف الجيش لمواقع عسكرية لقوات سوريا الديمقراطية في منطقة دير حافر.
من جهتها، قالت قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة في بيان: “ارتكبت فصائل تابعة لحكومة دمشق ومؤيدة لتركيا مجزرة بحق المدنيين في قرية أم التينة”.
بعد الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، أبرمت الإدارة الذاتية الكردية والسلطات الجديدة في دمشق اتفاقًا حول دمج المؤسسات المدنية والعسكرية، لكن بنوده لم تطبق بعد بسبب خلافات بين الطرفين.
تدعو الإدارة الذاتية الكردية إلى نظام حكم يحافظ على قدر من استقلاليتها، بينما ترفض دمشق أي شكل من أشكال اللامركزية.