الصحة
فنانون ومشاهير يسعون إلى حشد ضغط شعبي لاتخاذ مزيد من الإجراءات ضد إسرائيل
في خطوة مشابهة لما حدث في جنوب أفريقيا خلال حقبة الفصل العنصري، تعالت أصوات عدد متزايد من الفنانين الغربيين في مجالات الموسيقى وصناعة الأفلام والنشر للمطالبة بمقاطعة إسرائيل ثقافيًا بسبب الحرب في قطاع غزة.
تطورات حركة المقاطعة
الممثل البريطاني خالد عبد الله، من بين الموقعين على عريضة تدعو إلى مقاطعة بعض جهات السينما الإسرائيلية، صرح بأنه يعتقد أن العالم وصل لنقطة تحول. جمعت الرسالة المفتوحة من مجموعة “عاملون في السينما من أجل فلسطين” آلاف التوقيعات، متعهدين بقطع العلاقات مع المؤسسات الإسرائيلية المتورطة في النزاع في غزة، على حد وصفهم.
أعلنت فرقة “ماسيف أتاك” البريطانية انضمامها إلى مجموعة “لا موسيقى للإبادة” والتي تسعى لمنع بث أغانيها في إسرائيل. وفي سياق آخر، تواجه إسرائيل مقاطعة محتملة في مسابقة الأغنية الأوروبية “يوروفيجن”.
تداعيات دولية
أعلن قائد الأوركسترا الإسرائيلي إيلان فولكوف عن توقفه عن العزف في إسرائيل. وصرح الأكاديمي السويدي هاكان ثورن بأن الوضع الحالي مشابه لحركة المقاطعة ضد نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا. بدأت حملة المقاطعة المعروفة باسم حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات (BDS) قبل 20 عامًا بسبب احتلال الأراضي الفلسطينية.
تتهم الحكومة الإسرائيلية داعمي الحملة بمعاداة السامية، وغالبًا ما يصف رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو المنتقدين بأنهم “متعاطفون مع حماس”.
دروس التاريخ
يشير الناشطون المناهضون لحرب غزة إلى حركة مناهضة الفصل العنصري في جنوب أفريقيا كدرس تاريخي، حيث استغرق الأمر 30 عامًا قبل سقوط النظام. ويشير فيلدمان إلى أن المقاطعة وحدها لم تكن كافية، بل كان الاختناق التدريجي للاقتصاد هو العامل المؤثر.
تداعيات حركة المقاطعة
في إسرائيل، يعبر العديد من الفنانين عن خشيتهم من تداعيات حركة المقاطعة. صرح كاتب السيناريو الإسرائيلي هاغاي ليفي بأن “90% من الوسط الفني يعارض الحرب”.
