التعليم
ما آثار الاعتراف المتزايد بدولة فلسطينية وكيف سينعكس على إسرائيل والفلسطينيين؟
في خطوة تستهدف التعبير عن موقف قانوني وسياسي، أعلنت بريطانيا وكندا وأستراليا والبرتغال اعترافها بدولة فلسطينية. يأتي هذا القرار عشية انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
الوضع القانوني الحالي
منذ إعلان منظمة التحرير الفلسطينية استقلال الدولة الفلسطينية عام 1988، حصلت على اعتراف من معظم دول الجنوب العالمي. اليوم، تعترف 147 دولة من أصل 193 دولة عضو في الأمم المتحدة بدولة فلسطينية. إلا أن العضوية الكاملة في الأمم المتحدة تتطلب موافقة مجلس الأمن، حيث تتمتع الولايات المتحدة بحق النقض (الفيتو).
تتمتع دولة فلسطين بوضع مراقب دائم في الأمم المتحدة بدون حق التصويت، وتخضع البعثات الدبلوماسية الفلسطينية لسيطرة السلطة الفلسطينية.
الدول التي وعدت بالاعتراف بدولة فلسطينية
أعلنت بريطانيا وفرنسا وكندا وأستراليا وبلجيكا نيتها الاعتراف بدولة فلسطينية بالتزامن مع انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة. إلا أن لندن قد تتراجع عن هذه الخطوة في حال اتخاذ إسرائيل خطوات لتخفيف الأزمة الإنسانية في غزة.
آثار الاعتراف
يشير البعض إلى أن الاعتراف بدولة فلسطينية له طابع رمزي، في ظل غياب سيطرة كاملة للسلطة الفلسطينية على حدودها واستمرار القيود الإسرائيلية. ومع ذلك، قد يفتح الاعتراف المجال لعقد شراكات استراتيجية جديدة.
موقف إسرائيل والولايات المتحدة
تعارض إسرائيل والولايات المتحدة هذا الاعتراف، حيث ترى إسرائيل أنه يشكل مكافأة لحركة حماس. من جانبها، ترفض الولايات المتحدة أي خطوة من حلفائها الأوروبيين للاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة، وقد فرضت عقوبات على مسؤولين فلسطينيين رداً على هذه التحركات.