Connect with us

محادثات أمريكية صينية في مدريد تبحث مصير تيك توك والعلاقات التجارية

Published

on

انتهى اليوم الأول من المحادثات بين مسؤولين أمريكيين وصينيين في مدريد، الأحد، وسط توترات مستمرة في العلاقات التجارية بين البلدين واقتراب الموعد النهائي لخروج الصين من عمليات تطبيق تيك توك داخل الولايات المتحدة.

تأتي الجلسات وسط مطالب أمريكية متكررة من الحلفاء بفرض رسوم جمركية على الواردات القادمة من الصين على خلفية مشترياتها من النفط الروسي.

أكد وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت للصحفيين عند خروجه من مقر الحكومة المركزية أن الجانبين سيستأنفان الحوار صباح اليوم التالي.

اختتم الوفد الأمريكي بقيادة بيسنت والممثل التجاري جيمسون جرير محادثاته مع نائب رئيس الوزراء الصيني خه لي فنغ وكبير المفاوضين التجاريين لي تشنغ قانغ في قصر سانتا كروز (مقر وزارة الخارجية الإسبانية) بعد نحو ست ساعات من النقاشات.

يشار إلى أن هذه الجولة تمثل اللقاء الرابع بين الوفدين خلال أربعة أشهر في مدينة أوروبية، في محاولة لتقريب وجهات النظر بظل استمرار الرسوم الجمركية التي وضعت منذ فترة رئاسة دونالد ترامب.

سبق أن عقد آخر اجتماع في ستوكهولم في تموز/يوليو، حيث تم الاتفاق مبدئيا على تمديد مهلة تجارية لمدة 90 يوما ساهمت في خفض الرسوم المضادة بين الطرفين واستئناف تصدير المعادن الأرضية النادرة من الصين للولايات المتحدة.

تمديد مرتقب لمهلة تيك توك

من المتوقع أن يتم الاتفاق على تمديد جديد للموعد النهائي الذي ألزمت به السلطات الأمريكية شركة بايت دانس الصينية المالكة لتطبيق تيك توك بتصفية أعمال التطبيق في الولايات المتحدة بحلول 17 أيلول/سبتمبر، أو مواجهة حظر التطبيق.

وكشف مصدر مطلع على مناقشات إدارة ترامب حول تيك توك أن التمديد المرتقب سيكون الرابع منذ تسلم ترامب سلطاته في كانون الثاني/يناير.

لم تتناول جولات الحوار السابقة بين البلدين في جنيف أو لندن أو ستوكهولم ملف تيك توك بشكل مباشر، غير أن إدراج المسألة رسميا ضمن جدول أعمال وزارة الخزانة يمنح إدارة ترامب مبررا سياسيا للتمديد.

ضغوط بخصوص النفط الروسي

أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية أن مباحثات مدريد ستتطرق للتعاون في مكافحة غسل الأموال، إلى جانب الإلحاح الأمريكي على الصين للحد من الشحنات غير النظامية من البضائع التكنولوجية إلى روسيا.

حث بيسنت حلفاء مجموعة السبع على فرض “رسوم جمركية مؤثرة” على الواردات القادمة من الصين والهند كوسيلة ضغط لوقف مشتريات النفط الروسي، بهدف تقليص عائدات موسكو النفطية ودفعها نحو حضور مفاوضات سلام بشأن أوكرانيا.

ناقش وزراء مالية مجموعة السبع هذه الإجراءات ووافقوا على تسريع المحادثات حول استخدام الأصول الروسية المجمدة لدعم أوكرانيا دفاعيا.

أوضح بيسنت وجرير في بيان ضرورة انضمام حلفاء المجموعة إلى واشنطن في فرض رسوم على واردات الدول التي تواصل شراء النفط الروسي.

فرضت الولايات المتحدة رسوما إضافية بنسبة 25% على السلع الهندية بسبب مشتريات البلاد من النفط الروسي، غير أنها لم تباشر فرض رسوم مشابهة على البضائع الصينية حتى الآن.

Continue Reading
Click to comment

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Copyright © 2025 Saudi News, powered by Saudi News.