فيتو أمريكي في مجلس الأمن يسقط مبادرة دولية لوقف إطلاق النار في غزة
التحديثات السياسية والأمنية في مجلس الأمن
استخدمت الولايات المتحدة حق النقض في مجلس الأمن الدولي لمنع اعتماد قرار يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية. هذا القرار أثار استياء الدول الأعضاء بسبب استمرار الحصار على القطاع منذ 23 شهرا.
ردود الأفعال الدبلوماسية
وصف السفير الباكستاني عاصم إفتخار أحمد الوضع بأنه “لحظة قاتمة”، معرباً عن أسفه لعدم تحرك المجتمع الدولي. وأكد السفير الجزائري، عمار بن جامع، أن الحديث العالمي عن الحقوق لا ينعكس على الفلسطينيين المحرومين منها فعلياً.
أعربت غالبية أعضاء المجلس عن استيائهم بسبب عدم القدرة على ممارسة ضغط حقيقي على إسرائيل لوقف معاناة سكان غزة.
مشروع القرار ونتائجه
بادرت الدول غير الدائمة في نهاية آب/أغسطس إلى طرح مشروع قرار عقب إعلان الأمم المتحدة رسمياً وقوع المجاعة في غزة. النص حصل على موافقة 14 دولة من أعضاء المجلس، بينما استخدمت الولايات المتحدة حق النقض مرة أخرى.
دعا مشروع القرار إلى رفع جميع القيود عن دخول المساعدات الإنسانية ووقف إطلاق النار بشكل فوري ودائم وغير مشروط، إضافة إلى الإفراج عن الرهائن.
المواقف الأمريكية والإسرائيلية
صرحت المبعوثة الأمريكية مورغان أورتاغوس قبل التصويت بأن واشنطن “ترفض القرار غير المقبول”، مؤكدة على ضرورة إفراج حماس عن الرهائن. من جهته، اعتبر السفير الإسرائيلي داني دانون أن القرارات الدولية لن تساهم في تحرير الرهائن أو ضمان أمن المنطقة.
الوضع الإنساني والأمني
أكد خبراء من الأمم المتحدة وقوع مجاعة في أجزاء من القطاع، بينما ترفض إسرائيل ذلك وتتهم حماس بالاستيلاء على المساعدات الإنسانية.
كما وجهت لجنة تابعة للأمم المتحدة اتهامات لإسرائيل بارتكاب “إبادة جماعية” في غزة، وهو أمر اعتبرته إسرائيل “منحازا ومضللا”.