Connect with us

“تنهار القلوب قبل الجدران”… حين تغرس الجرافات الإسرائيلية أنيابها في بيوت حي سلوان الفلسطينية

Published

on

واحدة من أحياء القدس الشرقية، حي سلوان، يواجه تحديات مستمرة نتيجة السياسات التي تهدف إلى تغيير ديموغرافيته. يقع هذا الحي بالقرب من المسجد الأقصى ويضم حوالي 60 ألف نسمة. السكان الفلسطينيون في هذا الحي يتعرضون لمخاطر التهجير القسري بسبب سياسات هدم المنازل التي تطبقها السلطات الإسرائيلية بحجة البناء غير المرخص.

تأثير هذه السياسات على السكان

يعيش السكان في توتر دائم بسبب تلقيهم أوامر هدم مفاجئة، مما يجبرهم في بعض الأحيان على هدم منازلهم بأنفسهم لتجنب التكاليف العالية. حي البستان، قلب سلوان، يواجه خططًا لهدم 115 منزلًا لتوسيع ما يُسمى “مدينة داوود”، التي يُزعم أنها تحتوي على آثار يهودية.

استخدام القوانين للاستيلاء على المنازل

تستخدم السلطات الإسرائيلية قوانين مثل “قانون أملاك الغائبين” للسيطرة على منازل الفلسطينيين الذين تم تهجيرهم. يتأثر العديد من السكان بهذه القوانين، مما يؤدي إلى فقدانهم لمنازلهم لصالح المستوطنين.

إحصائيات الهدم والنزوح

وفقًا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة (OCHA)، فقد تم تدمير 219 مبنى في القدس الشرقية عام 2024، مما أدى إلى تهجير 582 شخصًا. في عام 2025، وحتى الآن، تم هدم 176 مبنى وتشريد 453 شخصًا.

تستمر السياسات الاستيطانية في التأثير على الفلسطينيين في القدس الشرقية، مما يثير تساؤلات حول مستقبل المنطقة وحل الدولتين.

Copyright © 2025 Saudi News, powered by Saudi News.