الصحة
غزة: دول غربية تعرض المساعدة في علاج المرضى وترامب يلتقي بقادة دول مسلمة لبحث الوضع
في بيان مشترك، دعت العديد من الدول الغربية إسرائيل إلى إعادة فتح الممر الطبي بين غزة والضفة الغربية المحتلة. كما عرضت هذه الدول تقديم المساعدات المالية والأطقم الطبية والمعدات لعلاج المرضى من غزة في الضفة.
وصرحت الدول: “نناشد إسرائيل بشدة بإعادة فتح الممر الطبي إلى الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، حتى يتسنى استئناف عمليات الإجلاء الطبي من غزة ويحصل المرضى على العلاج الذي يحتاجونه بشدة في الأراضي الفلسطينية”. وقد صدر هذا البيان المشترك من كندا يوم الاثنين.
وقد كانت النمسا وبلجيكا وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا والاتحاد الأوروبي وبولندا من بين الدول الموقعة على البيان، وعددها 25 دولة، بينما لم تكن الولايات المتحدة ضمن الموقعين.
كما أضاف البيان: “نحث إسرائيل أيضًا على رفع القيود المفروضة على تسليم الأدوية والمعدات الطبية إلى غزة”.
وأفادت وكالات الإغاثة في أواخر أغسطس/آب بأن ندرة المساعدات الضرورية، بما في ذلك الأدوية، لم تصل إلى سكان غزة منذ أن رفعت إسرائيل الحصار المفروض على المساعدات في مايو/أيار. وأعلنت منظمة الصحة العالمية في ذلك الشهر أن النظام الصحي في غزة على وشك الانهيار.
وتسيطر إسرائيل على جميع مداخل غزة، وتقول إنها تسمح بدخول ما يكفي من المساعدات الغذائية والإمدادات إلى القطاع.
مباحثات أمريكية حول الوضع في غزة
سيلتقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الثلاثاء مع قادة ومسؤولين من عدة دول ذات أغلبية مسلمة لمناقشة الوضع في قطاع غزة الذي يتعرض لهجوم إسرائيلي متصاعد.
وستعقد الاجتماعات مع السعودية والإمارات وقطر ومصر والأردن وتركيا وإندونيسيا وباكستان. وسيتناول الاجتماع وضع غزة.
وستتناول المناقشات مقترحات للسلام ومستقبل الحكم في غزة بعد الحرب، بالإضافة إلى تحرير الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة وإنهاء الحرب.
وتسعى الولايات المتحدة إلى موافقة الدول العربية والإسلامية على إرسال قوات عسكرية إلى غزة للمساعدة في انسحاب إسرائيل وتوفير تمويل عربي وإسلامي للمرحلة الانتقالية وإعادة الإعمار. وسيلقي ترامب كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الثلاثاء.
أستراليا تندد بمقتل مدنيين في غزة
ندد رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي بمقتل عمال إغاثة، بينهم أسترالية، في قطاع غزة إلى جانب صحفيين وعشرات الآلاف من المدنيين، مطالبًا إسرائيل بتحمل نصيبها من المسؤولية عن الأزمة الإنسانية في القطاع.
جاء ذلك في خطاب ألقاه في الأمم المتحدة حيث اجتمع عدة قادة يوم الاثنين للترويج لإقامة دولة فلسطينية. واعترفت أستراليا وبريطانيا وكندا يوم الأحد بدولة فلسطينية، لتنضم إلى أكثر من ثلاثة أرباع أعضاء الأمم المتحدة الذين يعترفون بالفعل بدولة فلسطينية.
وقد أدت الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى مقتل عشرات الآلاف ونزوح سكان غزة بالكامل، وتسببت في مجاعة، وقدر العديد من خبراء حقوق الإنسان والباحثين وتحقيق للأمم المتحدة أن هذا الهجوم يصل إلى حد الإبادة الجماعية.
وتصف إسرائيل أفعالها بالدفاع عن النفس بعد هجوم قاده مسلحو حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في أكتوبر/تشرين الأول 2023، والذي أدى إلى مقتل 1200 شخص واحتجاز أكثر من 250 رهينة.
فرانس24/ رويترز
